نجاحات جديدة للقمة العالمية للقيادات الرياضية في نسختها الخامسة

اختتمت بنجاحات جديدة، أعمال القمة العالمية للقيادات الرياضية «ليدرز»، التي أقيمت في مركز المؤتمرات بحلبة مرسى ياس بأبوظبي على مدار يومين، بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي، وسط مشاركة 450 من رواد وصناع القرار الرياضي الدولي، حيث بحثت أبرز مستجدات الرياضة العالمية، بما فيها مستلزمات تنظيم فعاليات عالمية المستوى، وتأثير نجوم الرياضة العالمية في تفعيل حماس الجماهير، والعديد من الظواهر الإيجابية في عالم الرياضة، والإقبال الشديد الذي تشهده بعض الألعاب، وعدداً من المحاور المتعلقة بشؤون التسويق والرعاية، والفرق الرياضية، ومختلف الموضوعات المتعلقة بقطاع الرياضة العالمية.
وجاءت القمة ضمن خطط مجلس أبوظبي الرياضي ومساعيه الدؤوبة لترسيخ مكانة أبوظبي، وجهة رائدة للفعاليات الرياضية العالمية، حيث تهدف لمناقشة كل ما هو جديد في قطاع الرياضة تحت سقف واحد، وتسليط الضوء على تجارب رياضية ملهمة، كما تعتبر القمة فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب العالمية.
من جهته، قال عارف حمد العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي: على مدار يومين رحبنا بالجميع هنا في أبوظبي الوجهة الرياضية العالمية الأبرز، وتحديداً في إحدى أجمل حلبات سباقات السيارات حول العالم، لنؤكد من جديد أن أبوظبي تواصل حضورها المتقدم في تنظيم الفعاليات الكبرى وصناعة الرياضة، مبيناً أن أعمال القمة أسهمت بتقديم تجارب ومخرجات مهمة في مسيرة التطورات الرياضية العالمية.
وأضاف: يحرص مجلس أبوظبي الرياضي باستمرار على توفير سبل وخطوات التطوير والارتقاء الرياضي، ومن هذا المنطلق جاء تنظيم القمة العالمية للقيادات الرياضية للمرة الخامسة على التوالي، حيث مثلت هذه النسخة فرصة للمشاركين للاطلاع على تجارب المتحدثين، بما في ذلك تشجيع الشراكات العالمية المبرمة بين مختلف الجهات، وأبرز مستجدات المشهد الرياضي العالمي.
وشهدت أعمال اليوم الأول من القمة عدة جلسات بعناوين مختلفة، منها «رؤية النجوم، والملاكمة والرياضيين المشاهير»، و«القيادة الإلهام والطموح والعمل»، و«قيادات الرياضة النسائية في المنطقة»، و«الابتكارات الرئيسية للكريكيت»، و«التعريف بأبوظبي 360».
فيما شهدت جلسات اليوم الثاني والختامي من القمة استعراض مجموعة من التجارب المميزة التي عززت تبادل الخبرات، وناقشت سبل التطور والتقدم الرياضي، حيث استُهل اليوم الختامي بجلسة تناولت العديد من المحاور التي تتعلق بكرة القدم، بحضور إبراهيم القاسم الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي تحدث عن عطاء كأس آسيا 2027 للرجال، وكأس آسيا للسيدات 2026، إضافة إلى استراتيجية كرة القدم السعودية، واستقطاب البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الدوري السعودي، وعدد من المواضيع الأخرى المتعلقة بكرة القدم السعودية.
وناقشت الجلسة الثانية «القيادة الرياضية تحت الضغط»، والدروس المستفادة من اثنين من أكثر مدربي كرة القدم احتراماً وهما روي هودجسون وآلان باردو، واستعرضت الجلسة الثالثة واقع الدوري الإنجليزي من خلال نيوكاسل يونايتد.
واستمرت أعمال القمة، حيث تم تنظيم الجلسة الرابعة التي تناولت ازدهار رياضة الكريكيت في العالم، وما أبرز مستجدات هذا الازدهار استعداداً للانطلاق نحو العالمية، بحضور جيوف ألارديس ممثل المجلس العالمي للكريكيت.
وفي الجلسة الخامسة نوقش موضوع الابتكار في الرعاية الرياضية، بحضور عدد من رعاة الرياضة من ممثلي الشركات العالمية الكبرى، واختتمت أعمال قمة القيادات الرياضية العالمية بجلسة سادسة وأخيرة تناولت «قوة دوري كرة القدم الإنجليزي»، بحضور ثلاثة من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز السابقين، وهم سول كامبل - ميكايل سيلفستر - كارلو كوديسيني، الذين تحدثوا عن ما الذي يتطلبه الأمر لبقاء الدوري الإنجليزي في القمة؟ وما الذي تغير؟ من وجهة نظرهم.